%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%A7%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9:%20%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%81%D8%B9%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D9%85%D9%86%20%D8%B7%D9%84%D8%A7%D8%A8%20%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82%20%D9%85%D8%AE%D8%B5%D8%B5%D8%A9%20%D9%84%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%A6%D8%AF%D9%8A%D9%86%20%D8%A8%D8%B4%D9%83%D9%84%20%D9%86%D9%87%D8%A7%D8%A6%D9%8A%20%D9%84%D9%84%D8%AC%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%86 - ارشيف موقع جولاني
الجولان موقع جولاني الإلكتروني


معبر القنيطرة صورة إرشيفية
الداخلية الإسرائيلية: الدفعة الحالية من طلاب دمشق مخصصة للعائدين بشكل نهائي للجولان
جولاني – 07\03\2008
وزارة الداخلية الإسرائيلية توجه تحذيراً للطلاب: هذه الدفعة معدة للطلاب الراغبين بالعودة إلى الجولان بشكل نهائي. الطلاب الذين يفكرون بالعودة للجولان ضمن القائمة الحالية، لبعض الوقت، والسفر مجددا في شهر أيلول إلى دمشق، فإن وزارة الداخلية الإسرائيلية لن تسمح لهم بالسفر مستقبلاً إلى دمشق.

علم أن ثلاثين طالباً من طلاب الجولان الدارسين في جامعة دمشق ومعاهدها سيعودون إلى الجولان الأسبوع المقبل. ورغم الشائعات التي تحدثت عن عودتهم يوم الاثنين، إلا أن مصادر موثوقة قالت لموقع جولاني أنه لم يحدد موعدا نهائياً بعد. المصدر أكد أن هناك قائمة أرسلت من الصليب الأحمر في دمشق وسلمت للداخلية، ومن حيث المبدأ فإنه ليست هناك أية عوائق أمام عودة الطلاب- يعني أن هناك موافقة إسرائيلية على فتح معبر القنيطرة من أجل أن يتمكنوا من العودة للجولان، لكنه لم يحدد موعداً نهائيا لذلك بعد. المصدر أوضح أن من المرجح أن يكون ذلك بين 10 إلى 13 من الشهر الجاري.
وعلم أيضاً أن من ضمن الطلاب قسم قد تخرج من الجامعة ويعود بشكل نهائي إلى الجولان، وقسم آخر ترك الدراسة ولا يرغب في متابعة تعليمه الجامعي وسيعود أيضاً إلى الجولان بشكل نهائي، وقسم ثالث، لأسبابه الخاصة، يرغب بالعودة لعدة أشهر إلى الجولان ثم السفر مجددا لمتابعة تعليمه في دمشق في شهر أيلوم المقبل.
المصدر المذكور أعلاه أوضح أنه بالنسبة للطلاب الذين يريدون العودة للجولان لعدة أشهر ثم السفر مجددا إلى دمشق في شهر أيلول، فإن وزارة الداخلية الإسرائيلية أصدرت تحذيراً واضحاً، بأنها لن تسمح لهؤلاء بالسفر إلى دمشق في شهر أيلول. أي أن وزارة الداخلية تسمح للعودة إلى الجولان خلال الدفعة الحالية فقط لهؤلاء الذين قرروا العودة بشكل نهائي للجولان ولا يريدون السفر مجددا إلى دمشق.

عقب على المادة

لا توجد تعقيبات حاليا